اتركوا الحركات ما تركوكم.. د. محمد احمد حامد

حركات الكفاح المسلح اتت للسلطة عبر اتفاق جوبا الموقع مع قحت والمجلس العسكري وبنوده واضحة وضوح الشمس يجب علي الدكتور كامل الالتزام به دون المساس بأي بند من بنَوده.
الذين يدفعون رئيس الوزراء الي المواجهة مع حركات الكفاح المسلح هم جزء من مشروع تفكيك السودان ويجب الانتباه لهم ولطرحهم جيدا حتي الجكومي نفسه جزء من هذا المخطط والا لما جعل للشمال مسار كما فعل شاويش الذي جعل للشرق مسار والتوم هجو للوسط وحولوا السودان بموجب هذا الاتفاق الي ستة اقاليم مقترحة يسهل تحويلها الي دول في المستقبل وفق خطة تقسيم السودان اذن كل من وقع هذا الاتفاق جزء من مشروع التفكيك عدا حركات دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ليه؟
هذه الحركات قاتلت نظام البشير لرفع الظلم والبطش الذي مارسه ضدهم خاصة ولايات دارفور التي حاول البشير عربنتها بتوطين الجنجويد علي ارض حاكورة لمجتمعات سودانية اصيلة منذ فجر التاريخ وكذلك جنوب كردفان والنيل الازرق رغم اختلاف وسائل الظلم وهؤلاء اصحاب قضية اما المسارات الثلاثة الاخري هي مسارات استخباراتية لها أجندة واضحة ومعروفة وان ادعي اصحابها غير ذلك فالجكومي الذي يناطح حركات الكفاح المسلح الان ومحاولة تغبيش الحقائق لرئيس الوزراء الجديد ماهي الا محاولة لتنفيذ هذا المشروع بدفع حركات الكفاح المسلح الي الخروج عن السلطة ونفض يدها من اي دور في الذي يجري وتعود الي مربع الحياد او التماهي مع اي جهة حينها سوف لايجد الجكومي ورشان اوشي ارض ليبثوا فيها سمومهم.
شهادة للتاريخ وزراء حركات الكفاح المسلح كانوا هم الاكفأ وعلي رأسهم دكتور جبريل الذي اثبت كفاءة فاقت كل وزراء المالية الذين تعاقبوا علي هذه الوزارة منذ الاستقلال والان هو المستهدف الاول ببرنامج الازاحة لان نجاحه نجاح لدارفور ونحن لانريدهم كذلك ويجب تأطيرهم في مربع الفشل المتوهم في اذهان شربحة ضعيفة من المرضي النفسيين الذي وجدوا انفسهم في كابينة الدولة بدلا من مستشفي الامراض النفسية او فاسدين تم اغلاق بلف المأكلة والاعفاءات.
ما تتمسك به الحركات حق مكتسب ولايستطيع كامل ادريس نزعه وان اراد ان ينجح فعليه بتعزيز التحالف معهم والابقاء علي دكتور جبريل في المالية.
اللهم اني قد بلغت فأشهد