تعقيباً على حديث الاخ/معتصم احمد صالح الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية.. بقلم الاميرة ام مجتبي

نعم، ما نصت عليه إتفاقية سلام جوبا يجب الا تكون مركبا يطفو فوق سطح الماء، بل واقعا ويجب على الساحة السياسية والقوة العسكرية الإعتراف به فهو حق.
إن حركات الكفاح التي تضم حركة العدل والمساواة السودانية وتحرير السودان لم تقف مكتوفة الأيدي بل تصاعدت جهودها في الإنضمام للقوات المسلحة ليعم السلام ربوع بلادنا ودحر المليشيات. إن الحقوق لابد ان تكون محفوظة حسب الاتفاقية النصية التي صوب عليها القادة السياسين ومن خارج السودان لنيل لحقوق وتحقيق العدالة والمساواة.
إن الحركة لا تتمثل فقط في وزارة المالية كما يعتقد بعض الساسة ، النسبة تقدر بنسبة 25% من المناصب الدستورية والمدنية من تشكيل الحكومة الجديدة، وعلى الدكتور كامل إدريس أن ينظر بالاولوية في توزيع الوزارات والنظر الى المدى البعيد في إقامة دولة قوية تنبذ العنصرية والجهوية. إن مطامع القادة السياسيين الذين هربوا من ساحات المعركة وتركوا السودان على هاوية الهلاك، بغض النظر عن الحزبية، الآن اصبح الأمر واقعا وليس حلما ومسؤولية في عاتق الجميع، وكذلك يعتبرون ان حركة التحرير تتمثل في المعادن، هم أبناء الوطن وحماة الدولة ، وأساس حل القضية. ولولا تدخل القوة المشتركة لأصبح السودان غابة للوحوش ومرتع لكل من هب ودب، وعليه أننا ننوه ونؤكد وبكل ثقة تامة الحق في المشاركة السياسية، ومواصلة المسيرة قدما لتحقيق العدل والمساواة بين كافة مدن السودان وبذلك ينعم أهله بالاستقرار والامن والاستقرار والتعاون والمساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز في الجهة والعرق والاثنية.
مودتي…
أم مجتبى
30/6/2025