دماء الشهداء ودمار السودان لن نبيعه ونسمح بترشيح ساتي وعودة الدقير وعرمان
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم
دماء الشهداء ودمار السودان لن نبيعه ونسمح بترشيح ساتي وعودة الدقير وعرمان
صدق الشاعر حين قال ( كملت خيوط العنكبوت وجرحنا ماطاب بالسكوت ) هل اراد المنظر الذي يعمل في الخفاء إسكات اصوات الحرية وإضاعة دماء الشهداء حتي يعيد لنا اعداء الوطن حكام من جديد ؟؟لن نصالح او نسمح ان يعود القتلة حكام علينا ولو اغتسلوا بالتراب الف مرة وربطوا انفسهم في سارية الساحة الخضراء..دماء الشهداء والجرحي اعلي قيمة عندنا من كل شي وعهدنا معهم اننا علي دربهم سائرون وموعدنا اعالي الحنان عند وعد الله الغير مكذوب وقسمنا اننا لن نسلم للاعداء مهم حدث وارواحنا فداء للوطن..ان ورود اسم نور الدين ساتي كمرشح منصب وزير الخارجية فهو اعلي مراحل الخيانة ..فهو الذي سب الجيش وطالب بحله وهو الذي وصف القائدالبرهان انه فاقد للشرعية..مكان نور الدين ساتي هو قاعات المحاكم ومسكنه الحراسات المشددة إذا تم إكرامه اما الوضع الطبيعي هو ان يترك للشعب حتي يقتص منه ..رسالة الي كل من يريد ان يتلاعب بدماء الشهداء وعروض بنات السودان اللاتي اغتصبن وسلبت حريتهن والان لاندري اين هن بعد الإخفاء القسري الذي تعرضن له ولن نجامل في ممتلكاتنا الخاصة والعامة وتدمير الوطن وتعطيل التعليم والصحة وكل شي ونقول له لامكان لعرمان ولا الدقير ولا اي واحد منهم بيننا وبينهم العداوة والبغضاء والقصاص الذي لايسقط بالتقادم ..ان ظهور اسماء رددت ولو من باب الاختبار مرفوضة ولن نقبلها والحسم الشعبي سينال كل شركاء التمرد ومن يريد ان يشركهم في حكم السودان بعد جرائمهم القبيحة التي لم تتوقف حتي الان وآخرها الدعوة الصريحة من حمدوك بتطبيق البند السابع واحتلال السودان انها دعوة الخيانة يعاقب فاعلها بالقتل رمياً بالرصاص في مكان عام ..ان من ينظر للسيد كامل ادريس ينبغي له ان يعلم ان الوطن ليست ساحة تجارب وضروري ان يعلم ان باب الخونة والخاينين اغلق ولامجال لهم في وطن بعد معركة الكرامة ..الخزي والعار لكل من يريد ان ينال من الوطن ويسعي لشق النسيج الاجتماعي ويريد ان يمكن للقحاتة مرة اخري
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة