محمد المسلمي الكباشي يكتب: حركات الكفاح المسلح شركاء في الوطن وليس في الحكم فقط

بسم الله الرحمن الرحيم
حركات الكفاح المسلح شركاء في الوطن وليس في الحكم فقط
نكون صريحين حتي لانسمح للاعداء ان ينالوا من الوطن وان ينجحوا في مسعاهم في شق النسيج الاجتماعي..واتفاق جوبا ملزم للشراكة في الحكم ولكن واقع السودان بعد اتفاق جوبا جعل هولاء شركاء في وطنهم تجاوزا مسالة الاتفاق فكان ان اختاروا صف الوطن فنالهم من عداوة قحت والسخرية تجاوزت كل شي ووصلت مرحلة العنصرية وكان اشد المواجهات حين كان اعتصام القصر ..وبعده توقيع الاطاري فكان الكذب والاشاعات وتهم الفساد كان هولاء وصلوا من جزيرة بعيدة عن السودان او جماعة منفصلة عن الوطن ونزعوا حق المواطنة منهم فكان وصف العنصرية متاصل من منسوبي قحت تجاههم ولم يسلم منه احد ..وبعد معركة الكرامة كان الظلم عليهم والانتقام وصل بيوتهم واهلهم في مناطق اقامتهم فكان القتل والتشريد والابادة الجماعية اشد من سابقتها في حرب الانقاذ ..ان حركة العدل والمساواة واخصها بالاسم حين بدا العدوان والغدر لم تكون محايدة كانوا في جبهات القتال مع الجيش سبقوا الناس مسافات وناصروا الوطن ولم تتوقف مشاركتهم وبلغ الشهداء من منسوبيهم الاف من خيرة شباب الوطن واخرهم في معركة كردفان اول امس اكثر من مائتي شهيد من خيرة الابطال رحمهم الله جمعياً ..ان ما اثير في الايام السابقة من قرارات حل الحكومة لم يكن حدث ساهل ولكن مصير وطن كان ينبغي ان يناقش والتوافق عليه قبل التكليف وبعده وحفظ الحقوق ..ان شراكة الدم والخنادق والجبهات اعلي قيمة من تقاسم سلطة والسلطة ماهي الا اداء يتحقق بها النصر في معركة الكرامة ..ان محاولة البعض شيطنة حركات الكفاح المسلح وهي حملة مقصود بها الجيش والمواطن والسعي لكسب المعركة من التمرد بجبهة اخري ..اوجه رسالة الي قيادة الدولة ان لاتنسوا اننا مازلنا نواجه عصابة عالمية صاحية وتسعي بكل ماتملك لتحقيق النصر وواجبنا ان نغلق كل منفذ تحاول ان تتسلل منه وان شراكة الدم محصن بارواح الشهداء يمنع ان يدخل منها الخونة ..اشكر حركة العدل والمساواة حين طالبت بحقوقها من خلال تبيان ذلك للراي العام دون اي ملابسات اخري واقول لهم لن يكون الا الصحيح..ومعرفتنا الخاصة بدكتور جبريل ابراهيم نعلم انه يفوق الجميع في نزاهته وحين ادارته وزارة المالية في زمن الحرب وقبلها كانت حرب قحت لم تتوقف ..ان ادارة وزارة المالية في وقت الحرب اعلي مسولية يمكن ان تكون فهو في حالة عمل دايم ومسؤوليات توفير معينات الدولة والحرب مضاعفة اضعاف وهو ما نجح فيه ونراهن علي نجاح قادم اكثر ..ان علي الناس ان تعلم الحملة ضد حركة العدل والمساواة معلومة لدي الجميع ولن تنال منهم شي لانها معلومة من هو الذي يقف خلفها
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة