حق المواطن في وطنه.. بقلم الاميرة/ ام مجتبي

إن الشعب السوداني شعب مختلف من بقية شعوب العالم له ثقافات متعددة وهذه الثقافات بداخل القبائل وتماذجها واصبح هذا التماذج له سمات و عادات و ثقافات مختلفة.
للمواطن الحق في أن يتمتع بخيرات وطنه وان يجد الأمن والسلام الداخلي المستدام فإننا نقول وبصوت عااالي إن السلام الداخلي والذاتي هو اساس الدولة والوطن ، فإن سلم المواطن من داخله عم السلام والطمأنينة في كل ربوع السودان.
المواطنة، الوطن، الاستيطان كلهم مشتقة من كلمة واحدة، فمن حق كل مواطن ان يجد حقوقه من رئاسة الدولة الحاكمة حتى ينعم بالامن والرفاهية والحقوق الذاتية والتنوير الولائي والاقليمي والاتحادي، فكلمة الاتحاد تعني القوة والقوة إتحاد، فمالنا ألآ نوحد الايادي ونرفع الاصوات وننادي لسودان جديد خالي من النعرات القبلية وحب الذاتية والانكماش والسلطة المنعسكة على الأيادي العليا.
المواطن هو من يبني الدولة وليس الدولة يبني المواطن وبالاصرار والعزيمة والوحدة والرأي والوفاق الوطني يكون الوطن ثمرة الشعب والأمة جمعا. فالسلام الداخلي يسيطر عليه فئة معينة عليه ان تعم الفكرة كل الشعب السوداني حتى يكون الشعب يد واحدة وقوة ضاربة لإطماع القاهرين عن الوطن والتدخلات الجانبية لاتغير شيئآ بل تأزم الامر، فالحوار والوفاق لابد أن يكون سوداني فالسودان للسودانين ومن اراد التشاور والتعاون والتعامل مع السودان فالابواب مفتوحة، السلام الداخلي، السلام الشامل، السلام التقني الحديث عبر الاجهزة الذكية، حكومة ذكية تقوم بتطوير السودان ذاتيا وعلميا وبذلك يتم محاربة الخونة والمارقين وتجار الضمائر النائمة آلا وهم فئة يعرفون أنفسهم ولاشك انهم يريدون المناصب السياسية العليا الحاكمة ولايريدون أن يعيش هذا الشعب آمنا مضمئنا دون عناء.
يا أيها المواطن الناهض من أجل القضية إنهض أكثر فأكثر لرسم خارطة طريق مرئية وهامة وفعالة ترسم مستقبل شعبا ناضل من أجل كرامته وعزته وارضه وعرضه، والسلام على من اراد السلام والسلام على من نادى من اجل السلام والسلام على من رفع رأية الإسلام.
إنه الوطن، إنه درة إفريقيا الخضراء، إنه السودان ارض الفتوة والقوة والعزة والكرم، سلا المستعمر والتاريخ يحدث لنا أن أبطالا بذلوا ارواحهم فداء لهذا الوطن، فعادت الكرة مرة أخرى ولكن بطريقة حديثة وجديدة ومستحدثة ألآ وهى الصراع الداخلي يفسح المجال للخارج بالدخول بطريقة ذكية ليستفيد ويستنفع من موارد دولتنا لا، ثم، لا، لانترك أبدا أن تستعمر ديارنا فكريا وثقافيا، فنحن الإسلام ونحن امة إفريقيا ونحن الصحراء ونحن النيل والخضرة والنضرة، ونحن الذهب والدرر والماس، لا. والف لا _ نتعايش لنعيش ونتوحد لبناء وطن معافى من الضغائن والمهن ويتم ذلك عبر الآتي:
السلام الداخلي _ السلام الذاتي _ الادارات الاهلية _ الوحدة الوطنية والوفاق _ شعارنا سلم تسلم. السلام لمن أراد الاستسلام _ السلام على من بني قواعد الاسلام.
السلام على أمة الاسلام والامجاد الكرام
السلام على من أعتقل وقت الاعتصام
السلام في ساحات القتال والاقدام
السلام راية ترفرف فوق ارضك يا بلادي مثل اليمن والشام
ارض الحجيج واليمن وعمان منبع الإيمان
سود افريقيا وعرب ومستعربة وإعجام
عجم اللغة ليس عيبا أيها الشعب الهمام
أسود في الصحاري والصخورتنام
تشارك الاخوة في المعارك بالسهام
هجم العدو واجب وسط الظلام
حفر الخنادق تهدم وسط الزحام
تكون مقبرة لكم والمشتركة رخام
الأمة تلد ابطال يتقدمهم ضرغام
برهان تدلى ومناوي ارسل السهام
جبريل متفق مع دويلات لسودان لا يهان
روسيا …..والصين………واليابان
أم مجتبى
العاشر من يونيو/2025