اخبار

كينيا تدافع عن قرارها السماح باجتماع قوات الدعم السريع السودانية في نيروبي

متابعات السلطان نيوز

دافعت كينيا عن قرارها السماح لميليشيا سودانية خاضعة للعقوبات بعقد اجتماع في نيروبي. وقال سكرتير رئيس مجلس الوزراء موساليا مودافادي إن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة الطريق والقيادة المقترحة في نيروبي يتوافق مع دور كينيا في مفاوضات السلام.

وقال مودافادي، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، إن كينيا ملزمة بتوفير منصات غير حزبية لأطراف الصراع للسعي إلى التوصل إلى حلول.

وأضاف أن “كينيا تؤكد تضامنها مع شعب السودان وهو يحدد مصيره والحكم السياسي المستقبلي من خلال الحوار الشامل. وكينيا واثقة من أن الشعب السوداني سيجد حلاً سريعاً للوضع الحالي، وبطريقة تصون أمنه وأمن المنطقة”.

وفي تصريح صحفي، قال مودافادي إن كينيا تظل مستعدة، بشكل فردي وجماعي من خلال الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي والآليات الإقليمية الأخرى، لدعم أي جهود يتفق عليها شعب السودان، لضمان استقرار وازدهار بلادهم ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها.

وأشار مودافادي إلى أن كينيا استضافت تاريخيا اللاجئين وطالبي اللجوء من البلدان المتضررة من الصراعات في المنطقة وخارجها، وهي حاليا موطن لعدة لاجئين سودانيين، وخاصة من مجموعات المجتمع المدني، بما في ذلك التنسيقية السودانية للقوى الديمقراطية المدنية (تقدموم).

وقال إن “كينيا لديها تاريخ في تسهيل الحوار بين الأطراف المتصارعة من الدول المجاورة والإقليمية بما في ذلك توفير المساعي الحميدة التي شهدت توقيع اتفاقيات السلام في كينيا”.

واستشهد ببروتوكول ماشاكوس الذي حظي بإشادة عالمية في عام 2002 والذي أنهى الحرب الأهلية الثانية في السودان، والتي انتهت في كينيا.

وأوضح أن “كينيا عندما تقدم هذه المساحة، فإنها لا تفعل ذلك بدوافع خفية. وذلك لأننا نعتقد أنه لا يوجد حل عسكري للنزاعات السياسية”.

وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها مجموعات في السودان إلى إيجاد حلول لأزمتها من خلال الاستفادة من المساعي الحميدة للدول المجاورة.

وأضاف أنه “في يناير 2024، اجتمعت الأطراف وأصحاب المصلحة في الصراع السوداني في دولة مجاورة لرسم الطريق للمضي قدمًا في الحوار الشامل والعودة إلى الحكم المدني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى