محمد المسلمي الكباشي: خطاب القائد البرهان تاريخي يستحق من الموتمر الوطني الاحتفال لا الهجوم
مقالات

بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب القائد البرهان تاريخي يستحق من الموتمر الوطني الاحتفال لا الهجوم
خطاب تاريخي لم يظلم فيه احد اي تأويل غير ذلك مرفوض الا شخص يريد ان يزور حديث القائد البرهان الذي سمعناه وخاصة اهل المؤتمر الوطني ممن لايعجبهم العجب او اشئ جميل ..فهو من اعاد لهم ممتلكاتهم بالقانون واحبط ظلم قحت لهم حين هربوا من الوطن وتركوا كل شي خوفاً من مسؤليات تاريخية ارتكبوها وتربص قحت بهم لاستغلال القانون في محاكمتهم وتصفية الحسابات .في خطاب امس كانت لغة الصراحة حين قال إذا كانوا وطنيين عليكم انتظار الانتخابات ولم يقل انكم محرومين من الانتخابات وغيرنا من الاستحقاقات مثل ماكان يقول حكام قحت الذين كشفوا حقدهم عليكم وليس هو ..ان خروج كتاب مقالات وصحفيين عن الوقار وكن نظن فيهم الخير والهجوم علي القائد البرهان انما هي نرجسية من يريد ان يجعل نفسه بوق لنظام سابق خرج الشعب عليه وسقط وبعده كانت احداث عظام لولا وقفته البطولية والدفاع عن الوطن لسيطرة قحت ومن يدعمها علي الوطن وحرم المؤتمر الوطني وداعميه من كل شي حتي المواطنة ..ان لغة اهل العرب واضحة لمن يتكلم بها لا يمكن ان يعاد شرحا ..وكانت تحية لكل من شارك من القوات التي شاركت من قوات نظامية ومشتركة ومستنفرين وكل من دعم الجيش وشكر محبة وحفظ جميل وانا اقول له شكراً لك فقد كتبت تاريخ السودان بجهدك وتضحيات حفظها لك التاريخ …وفي مايخص منح الجواز ورفع الحظر هي حق اصيل من حقوق الانسان نشكر قائدنا علي تطبيقه ..وفي مايخص من عارض الوطن والجيش وعارض كل شي ان اعلن التوبة والرجوع مرحبا به لم يفعل ذلك الا سلفنا العظيم سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم حين قال لاهل مكة (اذهبوا انتم الطلقاء)لا تجارة في قوله ولا يقبل التاويل الا شي واحد احترام المواطنة وعفوا القوة ..اما حكومة الحرب والكفاءات هي واجب المرحلة وندعمه في تكوينها ومفوض في اختيارها ..مطالبتنا بان يكون جيش واحد ودمج كل التشكيلات فيه ليس نكاية بها ولكن لان اهل الجيش يضحون من اجل الوطن ولا يزاودون بذلك وصراحة قول القائد البرهان أبكتهم واعتبروا ذلك تقليل ممن شارك ونسوا اسود الحرس الرئاسي رحمهم الله وشهداء معركة الكرامة كلهم وتضحية قيادات وجنود الجيش وحرمانهم من العلاج بالحصار من كل الاتجاهات والثبات علي مواجهة العدو عامين متتاليات لم تكون إلا عند هولاء الكرام ..تقبل الله جهاد كل شخص وطني دافع وحمل السلاح ضد ميلشيا ال دقلو ولم يكن عنده هدف إلا الوطن
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة