مقالات

حمدي الرشيد احمد يكتب: قادة المليشيا أدوات الاستعمار الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم

حمدي الرشيد احمد يكتب: قادة المليشيا أدوات الاستعمار الحديث

ظلت المجموعات المسلحة في ليبيا اداة في يد محمد بن زايد الذي نصب نفسه مدافعا عن الصهيونيه لم تلن له عزيمه وهو يمخر عباب الدول كي يحقق الأهداف التي رسمت له كان ومازال ابن زايد يدعم الجنرال المليشي خليفه حفتر لتنفيذ اجنده تخدم مصالحه والدوله العبريه ..

تغلغلت الإمارات بعد الاتفاقات الاخيره بينه وحكومة الوحدة الوطنيه في طرابلس ومنيت الاخيره باستثمارات آل زايد التي يتبعها الاذي فكان لهم ما أرادوا ففتحت أبواب طرابلس وتغير صراع الماضي ليصبح علاقه حميمه ولايفوت علي القارئ الكريم ان دولة الإمارات ظاهرها دولة للخير وباطنها شر مستطير لكل ارض وطئتها اقدامهم اللعينه وبعد ان تم لهم ما كانوا يتمنون في الغرب الليبي بدأت رمال الصحراء تتحرك فتمددت علاقة الاستثمارات الي قادة المليشيات وتتقرب الي الحدود الغربيه والجنوبيه الغربيه لدولة ليبيا لتصنع من مجهولي الهوية الوطن مجموعات مسلحه في مثلث برمودا وتحيك خيوط المرتزقه للزج بهم في فضاءات ارض المليون شهيد وآخر معاقل الجيوش العربيه والإسلامية في نفس الوقت تعمل جاهده لزعزعة ارض الكنانه جمهورية مصر تختلف الامكنه والعدو واحد والخادم واحد والهدف واحد ….

مثلث برمودا الذي يقع بين الجزائر وليبيا وتشاد والنيجر هو مصنع المرتزقه التي جابت كل الدول من مالي وبوركينا فاسي والنيجر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطي هذا المثلث سيكون بداية الشراره لدولة الجزائر وهذا الاتجاه ترعاه بعض الدول الاوربيه التي تتماهى مع دولة الإمارات وتربطها أهداف استراتيجيه في شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء …

المليشي الذي اغتيل بالامس غنيوه في مدينة طرابلس يعد واحداً من ادوات الصناعه الاماراتيه (غرف المليشي خليفه حفتر ) للسيطره علي مؤسسات الدوله في طرابلس وتمدد فيها وتخللها كما مليشيا الدعم السريع ولكن ادركت حكومة الوحدة الوطنيه وثوار مصراته ما يحاك ضدهم وسارعوا بالقضاء علي راس الافعي (غنيوه) وقواته واستلام معسكراته ولكن تظل الإمارات تعمل بالبدائل فهنالك مليشيات اخري بالغرب الليبي لها علاقات وطيده مع دولة الإمارات والمليشي حفتر إذا لم تقضي عليها القوات المشتركه فان طرابلس في مهب الريح …

تسعي الإمارات دوما الي جعل دولة ليبيا غير قادره علي التوحد حتي تحافظ علي عائدات الذهب بالجنوب الليبي واليورانيوم فهي تؤكد علي الفوضي الخلاقه لتجد ضالتها في التجزئه التي أصبحت عنوانا لليبيين – ما خليفه حفتر ومليشياته إلا واجهه زجاجيه لابن زايد يرسم لهم الطريق وما يعضد ذلك بعد ان منية مليشيا الدعم السريع الارهابية بهزائم متتالية اغلقت الإمارات الحدود السودانيه الليبيه في وجه اللاجئين السودانيين الذي تسبب فيهم حفتر واماراته في زعزعت امنهم واستقرارهم والعالم يتفرج والمنظمات الأممية تري بعينها في حين تفتح الحدود الليبيه التشادية لتمرير آلة. القتل والدمار (مسيرات -اجهزة تشويش – مضادات -مركبات قتاليه – ذخائر ومرتزقه ) عبر ميناء بوصاصو بارض الصومال الي مدينة الكفره ومنها الي قاعدة الساره ثم عبر تشاد الي مليشيا الارهاب في السودان هكذا اللاانسانيه في قفل وفتح الحدود ان حساب الزمان لعسير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى