د. ايمن فريد يكتب: سجلّ اجرام الدعم السريع لا لبس فيه: الإبادة الجماعية، والاغتصاب المنهجي، والنهب

‏
محاولة تصوير ميليشيا الدعم السريع ومناصريها كاطراف السلام، ووصف كل من يعارضها بأنه داعية للحرب، ليست سوى محاولة متعمدة لتطبيع وجود الميليشيا وإعادة تسويقها كفاعل سياسي شرعي، بينما هي في حقيقتها ميليشيا فاشية وإرهابية مجرمة.
‏سجلّ اجرام الدعم السريع لا لبس فيه: الإبادة الجماعية، والاغتصاب المنهجي، والنهب، والتهجير القسري، والاستهداف العرقي، في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكل انحاء السودان، وصولاً إلى الحصار المستمر لمدينة الفاشر. هذه الجرائم ليست مجرّد وقائع عابرة، ولا يمكن التغطية عليها بالاكاذيب وترويج السرديات البديلة.
‏طريق السلام يبدأ بالحقيقة، لا باختراع وقائع بديلة.