تمبور يلتقي رئيس الوزراء كامل إدريس ويبحث تحديات ولاية وسط دارفور الإنسانية والأمنية

بورتسودان – الثلاثاء 30 يوليو 2025م

التقى والي ولاية وسط دارفور، القائد مصطفى تمبور، برئيس مجلس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، في جلسة تناولت الأوضاع الراهنة بالولاية في ظل التحديات الإنسانية والأمنية المتفاقمة نتيجة الحرب التي طالت مؤسسات الدولة وأثّرت بشكل مباشر على حياة المواطنين.

وخلال اللقاء، استعرض الوالي مجمل الأوضاع في المحليات التسع، حيث يشكو المواطنون من انعدام شبه كامل للخدمات الأساسية، لا سيما الخدمات الصحية، مع تفشي الأمراض المزمنة وصعوبة الوصول إلى العلاج.

وأكد القائد تمبور أن “سكان الولاية دفعوا ثمناً باهظاً نتيجة الحرب”، موضحاً أن “الخدمات الضرورية باتت شبه معدومة”، الأمر الذي فاقم المعاناة اليومية للمواطنين.

وتطرق اللقاء كذلك إلى الانفلات الأمني، الناجم عن انتشار المخدرات بفعل نشاط مليشيا الدعم السريع، فضلاً عن الانفتاح الحدودي الذي تسبب في تصاعد التهديدات الأمنية في عدد من المناطق.

وفي إطار الجهود الحكومية، أطلع الوالي رئيس الوزراء على نجاح ولاية وسط دارفور في ترحيل الطلاب إلى ولاية نهر النيل لأداء الامتحانات، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات توزيع الإغاثة بعدد من الولايات شملت: الخرطوم، سنار، كسلا، القضارف، وبورتسودان.

كما أشار إلى استمرار اجتماعات اللجنة الأمنية بالولاية في مدينة ربك، مؤكداً أن ملفات إعادة الإعمار لما بعد الحرب شارفت على الاكتمال. ودعا إلى استمرار جهود المنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمواطنين.

وفي ختام اللقاء، شدد الوالي تمبور على أن “الواقع لا يحتمل مزيداً من التأخير في تحرك القوات المسلحة السودانية”، مجدداً التزامه برفع تقارير دورية حول الأوضاع الأمنية والإنسانية إلى رئاسة مجلس الوزراء.

إعلام والي ولاية وسط دارفور
30 يوليو 2025م