مقالات

عودا حميدا دكتور جبريل فقد نلت الاجر مرتين من بطولات قدمتها للوطن وتحمل الاذي

محمد المسلمي الكباشي

بسم الله الرحمن الرحيم

عودا حميدا دكتور جبريل فقد نلت الاجر مرتين من بطولات قدمتها للوطن وتحمل الاذي

حين كلفت بالوزارة لم يعينوك عليها ولكن واجهوك بالتخوين وكانت تهمة البرواز جاهزة انك فلول وكوز وخلافه ونسوا أن الانقاذ قد حاربتكم في دياركم وقتلت اقرب الناس اليكم رحماً ومودة رحمهم الله كانت قحت ومن معها ضدكم بكل شي ولو ملكت الأرواح لحرمتكم منها ولكن الروح عند ربنا كما ورد في القران ..تحملت الاذي ولم تخون الامانة وأديتها كما كلفت بها كان النجاح هو طريقك وقد سعيت اليه ووفقك الله حتي حين كانت ثورة اكتوبر ضد قحت أعلنت مساندة الوطن ولم تخون الامانة وقد صبرت علي كثير من الاذي حتي كان القدر وارادة التمرد ان تسرق الوطن فكنت نصير الوطن بلا تردد وحملت سلاحك جنب الي جنب مع الجيش حدثني من اثق فيه انك لم تكن محايد ولم تعرف الحياد وموقفك هو واحد لم يتغير محاربة الجنجويد القتلة لانك عرفتهم في دافور وتعرف صنعتهم انهم ضد الحياة ومسخرين انفسهم لقتل الناس وانتهاك العرض فكان خيارك الوحيد هو الوطن وقد نصرته حين حضرت الي بورتسودان واشرفت علي عمل الميناء والجمارك وأدرت دفة الدولة توفر الحوجة بلا مكتب ولا بيت ولا رقابة فكنت تعمل بلا حدود حتي تجاوزنا المحنة وعملت الدولة كاننا لسنا في حرب واصبحت سند لقائدنا البرهان في المالية وفي معركة الكرامة متحركات العدل والمساواة حيث كانت المواجهة هم أبطالها..واخر مشاركة اكثر من مائتي شهيد من خيرة شباب العدل والمساواة والوطن شباب زي الورد انتقلوا شهداء في مدينة الخوي وحولها تقبلهم الله .. حين قذفوك واتهموك بالكذب صمت ولم ترد عليهم وحتي خصوصيتك لم تسلم منهم وطعنوا في علمك وشهاداتك العليا وأرادرها عنصرية قحة وغيرها من دعاوي الكذب ضدكم ولكنك صبرت فنلت اجر الوطن لخدمته ونلت اجر خاص بك حين اتهمت في نزاهتك وعلمك واردو ان يبشعوا بك ولكنك لزمت الصمت ليس خوف ولكنه ادب المعرفة الذي نعرفه عنك ..مبارك اعادة التكليف ونستحق التهنئة نحن شعب السودان انهم اتوا لنا بالقوي الامين الذي نثق فيه ويخشي الله فينا وقدم لنا عمل في فترة حرب لايمكن ان ياتي من غيره..شكرا قائدنا البرهان فانت كبيرنا وتقود الوطن وتعلم من هم اصحاب الفتن والذين يسعون الي دمار السودان ..شكرا كامل ادريس واؤكد لك انك اتخذت القرار الصحيح ولن تجد خذلان من دكتور جبريل ..مبارك هذا الجهد العظيم الذي حدث واسكت الفتنة وآلغم الاعداء حجرا لن يستطيعوا ان يعاودوا النباح مرة اخري
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى