
سلمت من الوشايا والاكاذيب جليلينا
حروب الإعلام مهما جنت فأنت مسلما
لك في القوافي والبيوت بين الورى تتهدما
بوركت ……يا اسد الرجال……مقدما
لك القدح المعلى…….والعقود…..تبرما
كم من نزيل بات لايملك القوت وانت تساهما
هل ادركوا مر الحروب على الشريف تظلما
شؤون الاجتماعية غايته رفع الضرر لا سلما
إن الشريف وإن تهاوت عليه المصائب لا يتألما
الحمدلله على نعمته، ليس من سمع كمن رأى، إن الجو الآن جو حرب فوضوية وفوق ذلك حرب إعلامية، أيعقل هذا السودان على كف الهلاك ونريد ان نخرج من هذه القضية العالقة ولا نريد أن نخوض في ملابسات لا اساس لها، كيف لكم بهذا القول ولقد دشنت حركة العدل قوافل إنسانية تجاه الوسط وغيرها والوزير يقوم بمجهودات انسانية، العاقل من يتقن الأمور ولا من يجعل المفارقات السياسية حربا إعلامية ضد شخصية بعينها، أين أنتم؟ عندما ظهر وزراء المالية والرعاية الاجتماعية في الساحة السياسية لمساندة القوة العسكرية لدحر المليشيات وإنشاء القوة المشتركة، وكذلك المساعدات الإنسانية التي ساعدت المواطن السوداني في داخل المدن الآمنة ومساعدة المواطنين في الخروج من مناطق المليشيات وهل لديكم حجة بعد كل هذه المساعدات التي قدمتها الوزارة ومشاركة العمل بين العسكريين والمدنيين، بينما هرب بعض القادة السياسين خارج السودان ولم تقف هذه الأمور على الحد ،بل هنالك حكومة جديدة أم تصنعون المشاكل والخلافات، أتقوا الله فيما تقولون وإلى من. مهما حدث من أمر فالوطن يسع الجميع والسودان سينهض وتقوى شوكته. والأمر الأكبر هو هم الوطن والدفاع عنه وبناء دولة قوية تشمل كل الاطراف، دعو الجهوية وحب الإعلام الملفق.
إن هذه القضية تهم كل الشعب السوداني وهى ليس تخص شخص بعينه، نساند بعضنا البعض لا لزرع الفتن والضغائن بين القادة والمواطنين.
هذه فوضى إعلامية واكاذيب ملفقة يجب حسمها.
أم مجتبى
التاسع من يوليو/،2025