رئيس حركة تحرير كوش يعلنها داويةً: القوات المسلحة صمام أمان السودان و حامية اراضيه

مليشيا الدعم السريع انتقمت من السودانيين لوقوفهم خلف القوات المسلحة
كل مجازر الجنجويد موثقة ولن يفلتوا من العقاب
ليس لدينا خلاف مع الجاكومي هو حركة ونحن حركة ولدينا 70% من مسار الشمال
اختلافنا مع أسامة دهب انضمامه لقحت
مفوضية السلام تماطل في اعتماد المكتب التنفيذي لأن هناك من يقف خلف ذلك
رفعنا أمر المفوضية لنائب رئيس مجلس السيادة
ننتظر موعد مع رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة
////////
تناول رئيس حركة تحرير كوش السودانية شريف يس عبدالقادر في حوار مع كوشي نيوز
ملفات متشابكة تحدث عنها، و أفصح عن العديد من النقاط الغامضة في ملف مسار الشمال ، وطرح عديد من الأسئلة التي تتعلق بمفوضية السلام التي تتعنت و تماطل في تنفيذ المسار و اعتماد المكتب التنفيذي الجديد للحركة بالرغم من تدخل نائب مجلس السيادة.
حوار : أماني أبو فطين
انتصارات القوات المسلحة وتحرير مدني ،القطينة، ام روابة الرهد ثم فك الحصار عن الابيض؟
انتصارات القوات المسلحة شئ طبيعي جداً ،و منذ بداية الحرب كانت ثقتنا كبيرة في القوات المسلحة وكنا نعرف أنها مسألة وقت فقط ،بعد أن امتصت الصدمة الاولى،وان والقوات المسلحة قادرة على الانتصار في جميع المحاور، لذلك إنتصار الجيش لم يكن مستغرباً هو الآن متقدم بخطى ثابتة وخطط مدروسة والنصر قريب بإذن الله.
موقف الحركة المعلن من الحرب؟
موقف الحركة موقف واضح وذلك انطلاقاً من الثوابت الوطنية والحفاظ على الدولة السودانية،وهو موقف واضح الحركة أول تنظيم اصدر بيان ادان لمليشيا الدعم السريع كانت حركة تحرير كوش السودانية بقيادتي كان يوم 16 ابريل بعد الحرب بيوم من داخل الخرطوم ،موقفنا واضح جداً من بداية الحرب وهو الوقوف خلف القوات المسلحة السودانية،وحتى الآن نقف صفاً واحداً خلف قواتنا المسلحة،وقد اصدرت الحركة بيانات لحشد المستنفرين للانضمام للدفاع عن الوطن.
وماذا عن انتهاكات الجنجويد ضد السودانيين؟
انتهاكات مليشيا الدعم السريع ضد السودانيين ما غريب عليهم،و هو انتقام من الشعب السوداني، والغريب في الأمر أن المليشيا تقول ما لا تفعل و تتشدق بأنها تحمي الديمقراطية ،وهي لا تعرف حتى معنى الديمقراطية، بل عملوا في الشعب السوداني قتلاً و سرقة واغتصاب الحرائر و نكلوا بكبار السن و ارتكبوا المجازر المروعة بحق السودانيين لم يسلم منهم طفلاً و لا شيخاً،ولكن كل هذه الجرائم التى ارتكبوها سوف تنال العقاب ولن يفلتوا ابداً من المحاسبة و الملاحقة القانونية والقضائية.
ماهو سبب إقالة بنداك الرئيس السابق للحركة؟
سبب إقالة الرئيس السابق محمد داوود كانت بسبب إعلان خروج الحركة من الجبهة الثورية بعد مؤتمر الدمازين، و كان يريد ان يبدأ الخطوة الأولى في الحرب داخل السودان بتوجيهات جهات خارجية، وذلك بأن الحركات المسلحة تقف ضد الحكومة او ضد الجيش في ذلك الوقت، ونبهنا إلى أن الحركات المسلحة الموجودة داخل الخرطوم مسلحة و ليس لديها حجر إنما لديها ذخيرة، وكان الشرط ان على كل من هم فى المناصب السياسية والتنفيذية أن تنسحب من الحكومة وكان يريد ان يذكر انقلاب في البيان الختامي وان هم يتنحوا على المناصب،إلا أننا كان لدينا رأي آخر في الموضوع، وحتى في إجتماع الجبهة الثورية في الدمازين كنت رئيس الوفد فأبلغت القادة في اجتماع رئاسي بما قاله الرئيس السابق حتى (باللفظ اللي قاله يا اخي يعني عايزين حرب) ورفض الموجودين في إجتماع المجلس الرئاسي ذلك
وابلغته بما جرى داخل الاجتماع وقبل ما نصل الخرطوم كان اصدر بيان للاسف الشديد بتجميد عضوية الحركة داخل الجبهة الثورية انه ضد المؤتمر وضد الجبهة الثورية وهو ينسحب من الجبهة الثورية فتناقشنا بعد ذلك في اجتماع وحصل مشادة داخل الاجتماع بعد مشاورات مع قيادات الحركة
من موقف الرئيس السابق واتخذنا القرار بالعزل
وتم تشكيل مكتب تنفيذي
وتم اعتماده من الجبهة الثورية اخطار مفوضية السلام والجهات المعنية بالأمر عن طريقة رئيس الجبهه الثورية.
ما هو سبب الخلاف مع الجاكومي؟
والله احنا ما عندنا خلاف مع الجاكومي هو عنده خلاف معانا الاسباب يعلمها هو،ثم
هو تنظيم واحنا تنظيم تاني
لنا 70% وله 30% فى المسار.
كيف سيتم التعامل مع مجموعة أسامة دهب؟
للاسف مجموعة اسامة دهب هو انضم الى قحت، وبعد إقالة محمد داوود ورشحنا اسامة كرئيس مكلف وكنا في ذلك الوقت 13 قيادي وللأسف خروجوا 13 قيادي بسبب نرجسية أسامة وخطه المنفصل ومشاكله الكثيرة مع المكتب القيادي،وكذلك احادية القرار، وأيضاً كان من ضمن شروط الرئاسة ان يكون داخل السودان للاسف وكالعادة سافر بدون ما نعلم وكان في ذلك الوقت بدأت قيادات الحركة بالانسحاب بسبب قرارات اسامة الاحادية والحركه انتهت بعد شهرين او ثلاث شهور وانتهت رئاسة أسامة هو من الداعمين لخط قحت في البداية وكانوا عندهم رأي واحد واضح ضد القوات المسلحة والحكومة وهو النزول الى الشارع في المواكب وهي نفس فكرة محمد داوود في ذلك الوقت.
لماذا تماطل مفوضية السلام في اعتماد المكتب التنفيذي الجديد والتعامل مع كوش؟
لا ندري ما هو سبب مماطلة مفوضية السلام،التي هي في الاصل جهة تنسيقية بيننا وبين الحكومة السودانية وليس جهة قرار.
ارسلنا من قبل خطاب عن طريق الجبهة الثورية في ذلك الوقت الى مفوضية السلام باعتماد حركة تحرير كوش السودانية برئاستها الجديدة كنت الرئيس في ذلك الوقت،وحتى الآن ما زالت المفوضية تماطل وهي مماطلة مقصودة ولا نعلم اسباب هذا التماطل ،وإذا كانت هناك جهة مؤثرة وصاحبة قرار داخل المفوضية وهي من تتخذ القرارات من يعتمد ومن لا يعتمد.
نريد ان نعرف هل تلعب المفوضية دور في تعطيل مسار الشمال و لمصلحة من؟
ماهي نتائج اجتماع الحركة مع نائب رئيس مجلس السيادة؟
نعم رفعنا الأمر للسيد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بصفته رئيس كتلة السلام،وقد ابلغ مفوضية السلام ان قيادة كوش معتمدة لدى اتفاقية جوبا للسلام السودان وتابع معنا اكثر من مرة الملف لكن المفوض له رأي اخر كما ذكرت سابقاً هناك جهه أخرى لها رأي ؟
هل تريدون رفع الأمر للسيد رئيس مجلس السيادة؟
نعم رفع الامر لرئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحه ضروري وهام،ولقد طالبنا مقابلة سيادته و في انتظار تحديد المواعيد.
ماذا عن توقيع الميثاق السياسي واعلان الحكومة الموازية ؟
نحن في الحركة رافضين كل الخطوات التي تقوم بها الجهات و الكيانات المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع ، كما حددنا رفضنا لأي محاولة لتقسيم السودان، ولا نعترف إلا بحكومة واحدة هي التي اصطف خلفها الشعب السوداني و خلف قيادة القوات المسلحة السودانية حامية وحدة السودان واراضيه.
نقلا عن كوش