ساعة مع القائد “صلاح رصاص” .. بين لأمة الحرب و رحى السياسة وحاجات تانية !!

رسمها بالكلمات / السر القصاص
في لقاء بداره العامرة ببورتسودان تشرفت مع مجموعة من الصحفيين بلقاء عضو مجلس السيادة القائد صلاح الدين رصاص ، رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي ، حيث كان اللقاء فرصة لاستجلاء رايه في عدد من قضايا الكرامة .
واللقاء بمثابة اقتراب من شواغل القيادة ، فـ رصاص وهو رجل الدولة حقيقي فقد صقتله التجربة فهو ، المعلم المربي في مدن وبوادي جبل مرة اول شباك العمل العام ، وهو الثائر المناضل والذى التحق برفاق النضال مبكراً ، قبل أن تضعه معركة الكرامة في مواجهة مع رفاق الأمس الذين إنحاذوا لمشروع الدولار وقايضوا به دماء الشهداء ، لينزل الى الميدان قائداً لقوات المجلس الانتقالي مقاتلاً اوباش المليشيا ، ليقود لاحقا حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي رئيساً ثم عضواً في مجلس السيادة ، ليشرف بعد ذلك على أهم القطاعات في الدولة وهو قطاع الصحة والعافية .
وبالعودة لساحة حوارنا معه فقط أشاد عضو مجلس السيادة، رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي صلاح الدين آدم تور رصاص بقرار رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بتفريغ العاصمة الخرطوم من القوات المقاتلة، مؤكدا بأن الدولة ماضية في تنفيذه.
ولما الموضوع مع أهمية فقد أكد أن مجلس السيادة بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ماضٍ في تطبيق قرار تفريغ العاصمة من كافة الجيوش وستبقى للحركات مكاتب سياسية للتنسيق مع القوى السياسية الأخرى”.
وفي ظل الوضع السياسي السوداني فقد عد رصاص أن تعيين رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس خطوة مهمة في اتجاه تحقيق التحول الديمقراطي وصولاً إلى قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
ولا ينسى صلاح رصاص ما قامت به وسائل الإعلام الوطنية في مواجهة إدعاءات مليشيا الدعم السريع وفضح زيفها الرأي العام المحلي والإقليمي والاعلم عند رصاص وفي فلسفته سلاح مجتمعي بارز في تغيير موازين القوى لصالح بقاء السودان واحدا موحدا ، خلف القوات المسلحة .
وزاد رصاص من كنانته ما عندها من المعلومات الموثقة وهي قيام مليشيا آل دقلو بجولة أفريقية بعد تمردها، عمدت من خلالها إلى تغبيش الحقائق عن حقيقة ما يحدث في السوادن، لكن الصحافيين الوطنيين أسهموا بشكل بشكل قاطع في إزالة تلك الصورة، ورصد الانتهاكات الجسام التي أرتكبتها المليشا الإرهابية وفضحها على الأشهاد” .
و يرى عضو مجلس السيادة ورغم التغبيش الكثيف الذى قامته به المليشيا ، يرى أن الحرب وحدت المكونات المجتمعية بالبلاد، مع القوات المسلحة والقوة المشتركة للحركات والمستنفرين المنظومة الأمنية بأكملها.
ولذلك فهو يبدي تخوفا واضح من مخططات لضرب النسيج الاجتماعي بنشر وإثارة خطاب الكراهية ، داعيا إلى محاربة خطاب الكراهية الذي تقوم بتغذيته جهات تحاول أن تفتت المجتمع السوداني، مستدركا بالقول :” الشعب السوداني واعي لكل هذه المخططات التي تهدف لتمزيق البلاد” .
صلاح رصاص القائد الذى بذل الدماء والعرق في معركة الكرامة يوفر تقديره العالي لقيادة البلاد والقوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين ويرى الزور الشعبي متتعاظم في كبح جماح آل دقلو وكلاب صيدهم ، ويتكي على مشروع جامع لبناء الدولة القومية على أسس الكرامة وشعارات النضال .