مقالات

الدكتور جبريل إبراهيم ينال الثقة من جديد وزيرا لوزارة المالية لجدارته وقدراته الاقتصادية والسياسيةالفائقة

بقلم اللواء /جدو اسحاق عشر

نشهد له وشهادتنا فيه قد تكون مجروحة،و لكن من باب قول الحق بأن الرجل قد أدار وزارة المالية في احلك الظروف الاقتصادية والسياسية للدولة السودانية في ظل الحرب المفروضة علي الشعب السوداني والحصار الإقليمي والدولي علي السودان.

الدكتور، جبريل ابراهيم قد حقق العديد من الإنجازات خلال فترة توليه المنصب. على الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهت البلاد، بما في ذلك ارتفاع معدلات التضخم وعدم استقرار سعر الصرف،وشح الإمكانيات وغيرها من العوائق التي صاحبت فترة توليه مقاليد الوزارة.
إلا أن الوزير أظهر قدرة استثنائية فائقه في التعامل مع هذه التحديات برؤية إصلاحية واضحة ومتكاملة.

ومن أبرز إنجازاته:

إدارة الأزمة الاقتصادية: نجح في إدارة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، واتخذ قرارات إصلاحية مهمة وصائبة مثل إعادة هيكلة مؤسسات الوزارة من ذوي الخبرة والكفاءة وتحسين إدارة الموارد وتعزيز روح الشفافية في الانفاق العام للدولة .

إدارة الأزمة التنفيذية والعسكرية
عندما اندلعت الحرب في 15ابريل ومحاصرة رئيس المجلس السيادي وآخرون بالقيادة العامة شرع الدكتور جبريل التحرك الفوري إلى ودمدني مع دعوته لبعض الوزراء لمناقشة كيفية تسيير دولاب العمل التنفيذي ومن هناك قد تقرر على أن يجعلوا مدينة بورتسودان موقعا استراتيجيا وتتخذ كعاصمة اداريه وقد نجحت الخطة واستمر العمل فيها حتى الآن .

المجهود الحربي والمرتبات
في ظل انهيار البنية الاقتصادية للدوله بانهيار قاعدة البيانات الأساسية المعتمدة لدى وزارة المالية سعى الدكتور جبريل في حل هذه المعضلة في فترة وجيزة وقام بتوفير متطلبات الحرب والإيفاء بمرتبات القوات النظامية والعاملين بالدولة حتى من هم خارج الوطن عبر تطبيق بنكك ممارساتهم ذلك في تخفيف العبء على المواطن السوداني في ظل الحرب.
تعزيز الاستثمار:
استغل الدكتور جبريل- علاقاته الخارجية وعمل على خلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال تسهيل الإجراءات للمستثمرين وتحفيزه للقطاعات الإنتاجية، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والتكنولوجيا.

دعم الفئات الضعيفة: الحرص على إيجاد توازن ما بين الإصلاحات الاقتصادية والآثار الناجمة عنها للفئات الضعيفة، من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود وسعيه الدؤوب في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه.

الشفافية والوضوح: اعتمد الدكتور جبريل مبدأ الشفافية ومصارحة المواطنين حول الأوضاع الاقتصادية والسياسات المالية المترتبة عليها، مما عزز ذلك الثقة ما بين الحكومة والمواطنين.

محاربة الفساد:
– شدد على ضرورة ضبط المال العام ومنع التجاوزات التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني ووضع قواعد صارمه في التعامل مع من يتجاوز ها.
– تمويل المشاريع:
– نجح الدكتور جبريل ابراهيم في إقناع صندوق النقد الدولي في تمويل المشاريع الاستراتيجية مما يعكس ذلك ثقة المؤسسات المالية الدولية في الاقتصاد السوداني على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد.
– تحسين بيئة تحصيل الإيرادات:
– أصدر لائحة تنظم عمليات التحصيل والسداد عبر النظام الإلكتروني لسنة 2025م، بهدف تحسين تحصيل الإيرادات العامة للدولة ومنعاً للتجاوزات التي خلفتها نظام التحصيل الورقي .

فهنيئا لك هذه الإنجازات وهي غيض من فيض والف مبروك على نيلك الثقة من جديد وتوليك حقيبة وزارة المالية وانت مصدرا لفخر الشعب السوداني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى