
بسم الله الرحمن الرحيم
هي لم تكن مجرد صدفة ولا عمل عشوائي ولكنه عمل منظم اجتمعت فيه قوي الشر كلها ضد الوطن عملاء الإمارات والطامعين في الحكم يريدون شق الصف حتي يسهل لهم ان يكونوا حكام واخرون يعملون مع الجنجويد ارادوا ان يستغلوا ذلك نصرا حتي يعوضوا خسارتهم ..ومن هنا اود ان ابلغ الجميع ان نظرتنا ورؤيتنا ليست محدودة ونظرة المشفق علي الوطن ويدري العواقب فكان خياري مع الوطن ادعمه بإرادتي واسعي ان يصل صوتي بلا حواجز او وضع محسنات فكان تايد شراكة الدم وحماية السودان وتطبيق اتفاق جوبا كما وقع واغلاق هذا الملف ..نحن في حوجة توحيد الجهود ..في مواجهة عدو لايميز بين الإنسان ولا الحيوان ولا ممتلكات عامة ولا ممتلكات خاصة ولا يفرق بين الرجل والمرأة ولا الطفل ولا الكبير كلهم عنده عدو يحب قتلهم وسبي نسائهم وورثة كل شي ..بادعاء كاذب انهم يريدون ديمقراطية او حكم مدني ومثل الحرب تبين معادن الرجال كانت موافق ابناء الحركات كما هي نحن مع الوطن وضد الجنجويد ومع الجيش وتحت قيادة القائد البرهان ولم ينجروا مع الخائضين في سمعتهم والذين اتهموهم تهم الكذب بلغت اعلي درجاتها التشكيك في شهادات دكتور جبريل الذي سيرته يعملها اهل الداخل والخارج وبلغ من النجاح يمكن ان يكون الكفاءة التي حققت ماعجز عنه الاخرون في معركة الكرامة وادار وزارة المالية في زمن الحرب وقدم ماعجز عنه الآخرون واما الحاكم المارشال فقد اشرف علي قواته ولزم فمه ولم يرد علي من تطاول عليه حين اتهمه بالخيانة وغيرها وهنا تكون القيادة الرشيدة التي أيدناها ووقفنا معها فلهم التحية ..عجبت من كثيرين سخروا قلمهم للنيل ممن قدم للوطن دمه وروحه وهي اعلي مراحل الفداء والتضحية ومن يقدم ذلك يستحق ان يكرم وتقام له التماثيل لايخون ولا يمنع شي شكرا قائدنا البرهان حين حسمت الأمر واوقفت تجار الازمات الذين يريدون الشر وخراب الوطن ومع الجميع نهتف مشتركة فوق وقريب جدا إعلان النصر الشامل وهزيمة الجنجويد والخزي والعار لكل من اراد ان ينال من الوطن
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة