الاميرة ام مجتبي تكتب: السيف والقلم..

القلم يكتب والسيف يشهر مادام هنالك عدو ظاهر ام مستأجر، والحق يعلو ولايعلى عليه . إن الاتفاقيات كما ذكر الاخوه لنا إحترام أراء وإلتزامات تحدد المصير، ومن يخل بالاتفاق يكن خائن لا محال.
الرأي العام مهم لتصحيح المسارات الخاطئة والغرور وإنكسار شوكة المتسلق. قال تعالى:( وامرهم شورى بينهم ) ،التشاور وإحترام أراء الآخرين امرا في غاية الاهمية والشرف السياسي، إتفاق سلام جوبا وما ينص عليه لم يأت من فراغ وإنما وفقا لجهود ونضال دام طويلا، كذلك إتفاقية جدة ومؤتمر جنيف وغيرها من الاتفاقيات المبرمة فإن دل إنما يدل على تحقيق السلام والعدالة المجتمعية بين كافة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة بمسمياتها ، لقد نصت الاتفاقيات بالالتزام المنصوص عليها. وعليه نحن كأحزاب سياسية أو قوة مشتركة علينا ان نحقق العدالة الداخلية والمناصب الدستورية بنسب مرضية حتى ينهض السودان ويستعيد أنفاسه من جديد وبناء دولة قوية يشار إليها بالبنان، الحوار والمشاركة، ينشر العدل، وتبنى العلاقات الداخلية والخارجية وتتوفر الثقة بين الأطراف المتصارعة إلى الأمام، لاينفصل المدني عن العسكري ولا العسكري عن المدني، لقيام نظام مدني.
هنالك بعض الأمور لابد من توفرها:-
١_ تعليم الشعب يفوق بنسبة 100% ثقافيا وإجتماعيا وسياسيا وتقنيا، حتى يتلاشى الجهل.
٢_ التوافق السياسي والالتزام العسكري.
٣_ إبتعاد المجتمع من التخلف التقني وإتزان العقول المرنة والفطانة والوازع الديني، والديمقراطية، وفلسفة العصر. وبذلك يستطيع المواطن السوداني ان يحقق أرقاما قياسية في العالم وفي مختلف المجالات في دولته.
وللمقال بقية…
أم مجتبى
1/7/2025