اخبار

بيان شجب وإدانة واستنكار لاستخدام اسم قبيلة الفور في تسول الوظائف العامة وإثارة النعرات القبلية

بسم الله الرحمن الرحيم
سلطنة دارفور
مكتب الامير نور الدائم حسين أيوب علي دينار

بيان شجب وإدانة واستنكار لاستخدام اسم قبيلة الفور في تسول الوظائف العامة وإثارة النعرات القبلية

تشجب وتدين سلطنة دارفور، ما قام به مجلس الشوري المختطف لارادة الفور بليل، وذلك عبر تسول الوظائف العامة في الدولة، باسم قبيلة الفور، ووقوفه خلف هاشتاق وبيان يتحدث عن إقصاء وتهميش ممنهج ومتعمد للفور، في حكومة الامل برئاسة رئيس الوزراء د. كامل ادريس.

وتتبرأ السلطنة، من هذا البيان غير المسؤول، الذي لا يمثل قبيلة الفور العريقة ، التي عرف اهلها بأنهم أصحاب حكمة وكياسة وإدارة، ويدركون أنهم اكبر من ان يتجاوزهم التاريخ او السياسة او الوطن، لانهم شركاءاصلاء في جغرافية وتاريخ ومستقبل وحكم هذا البلد العظيم.

ونعلن عن رفضنا التام للنداءات العنصرية والقبلية، باسم الفور، ونؤكد ان ارث وتراث وتاريخ القبيلة، هو المحافظة علي النسيج والسلم الاجتماعي السوداني، ولم تعرف عنها اي دعوة الي عصبية او جهوية او عنصرية.

ونؤكد هنا ان الفور لهم تمثيل ووجود فاعل، في كل الدولة السودانية، ومجالات الخدمة المدنية التنفيذية العامة، وكذلك في مجالات العمل الخاص، ليس من باب القبيلة او مجالس الشوري المختطفة غير الشرعية، ولكن وفق الكفاءة والمواطنة علي قدم المساواة في الحقوق والواجبات مع بقية أطياف المجتمع السوداني.

ونشدد في هذا البيان، ان عملية تسول الوظائف العامة باسم قبيلة الفور او الايحاء برفع شعار التمرد علي الدولة، بتهديدها عبر استغلال عصبية القبيلة، تحت شعارات التهميش والإقصاء، هي عملية مستهجنة ومرفوضة، ولا تمثلنا انما تمثل الاشخاص الذين اختطفوا مجلس شوري وأعيان الفور. وتكشف هذه الدعاوي القبلية عن الأغراض الحقيقية، في اختطاف اسم الشوري، واسم السلطنة العريقة، في تنفيذ أجندة ومآرب شخصية واسرية ضيقة، لا تمثل كيان الفور العظيم.

ونؤكد باسم السلطنة ان قبيلة الفور، لن تكون معول هدم لحكومة الامل، ولن تضع أمامها المتاريس، عبر استخدام الإعلام المضاد، بالتهديد باللجوء الي العصبية القبلية، للحصول علي الحقوق التي يكفلها الدستور الانتقالي، والقوانين والسياسات الخاصة بالتوظيف العام لكل المواطنين السودانيين.

ان استغلال إسم الفور من قبل ثلة معزولة القواعد، ضد الدولة السودانية، في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد، هو خيانة وخدمة لاعداء البلاد، الذين يسعون الي إثارة الوقيعة، بين مكونات الشعب السوداني التي وحدتها معركة الكرامة.

ومن هذا المنطلق، تؤكد السلطنة، تأييدها ومساندتها ووقوفها مع حكومة الامل، لأننا نعتقد انها الامل والمخرج الوحيد للازمة السودانية الحالية، في ظل المؤامرات الإقليمية والدولية التي تحاك ضد السودان وشعبه.

كما تعلن السلطنة، إدانتها لسلوك بعض أعضاء مجلس الشوري غير الشرعي، بتبني اجتماعات، تهدف لتقويض السلم الاجتماعي، واثارة الفتنة والشقاق، بين القبائل المستهدفة بالابادة، من قبل مليشيا الدعم السريع.

وتدين السلطنة كذلك، خطاب الاستعلاء والتعالي والجهوية الصارخ، والفتنة بين كيان الفور، والذي بدر من احد أعضائه، والذي يمثل خطاباً مرفوضاً، ويعتبر خرقاً واضحاً لتقاليد وأعراف كيان الفور العريق الموحد.

بورتسودان في ٩ اغسطس ٢٠٢٥
الامير نور الدائم حسين أيوب علي دينار
سلطان سلطنة دارفور بالإنابة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى