اخبار

المركز الوطني لمراقبة “مبدأ المواطنة و صون التعددية” يؤكد دعم د. كامل ادريس

المركز الوطني لمراقبة ” مبدأ المواطنة و صون التعددية” :

يدعم د. كامل إدريس رئيس حكومة الحرب،،،،و مطلوب منه إبداعا لا إتباع، و ان الحرب تصنع الدولة، والدولة تصنع الحرب”.!!

بعدما تأكد رسميا تعيين د. كامل إدريس رئيسا لوزراء لحكومة حرب ،،، عليه، يعلن المركز الوطني لمراقبة ‘ مبدأ المواطنة و صون التعددية ” الآتي:

*اولا* / يعلن المركز و في كل مؤسساته الإدارية و التنفيذية دعمه الكامل لدولة رئيس الوزراء د. كامل إدريس
*ثانيا* / على رئيس الوزراء الجديد ان يعمل على تعريف دقيق للأزمة السودانية في هذا المنعطف التاريخي، حيث تغيرت كل الصيغ و الأطر و الولاءات و المرجعيات و الشرعيات أو حتى الشرعنات.. الخ، و خيار تجاوزها لا يتم إلا عبر بوابة” حوار الدولة عوض حوار السلطة” !!
*ثالثا* / على رئيس الوزراء الجديد و هو رئيس وزراء حرب، معني بوضع تصميم بين عاجل و آجل، و العاجل هو إستعادة الدولة أولا للقيام بكل بمسؤلياتها الوظيفية أمام شعبها،، فيما الآجل هو رسم مسار جديد يتجاوز الدولة الوطنية الاولى و أزماتها لصالح الدولة الوطنية الثانية ، و اخذ مقولة المفكر، تشارلز تيلي بجدية ممكنة، حيث في كتابه الحركات الإجتماعية يقول إن ” الحرب تصنع الدولة، والدولة تصنع الحرب”.
*رابعا* / على رئيس الوزراء الجديد التعاطي مع المؤسسة العسكرية بشراكة ذكية لإنجاز مهمتين، استعادة الدولة و ترتيبات وطنية جديدة في البلاد للعبور الى الدولة الوطنية الثانية و هذا هو المخرج الوطني النهائي لأزمات البلاد.
*خامسا* / وفق معرفتنا بدكتور كامل إدريس، يمكن القول إنه رجل ديناميكي و ليبرالي و يتعاطى مع الشأن العام ببرغماتية،و هذا يؤهله لتقديم رؤية محكمة لضبط صراع المجال العام العنيف و الدموي داخليا و كذا الإمساك بملف الخارج في الأزمة الوطنية، و هو الملف المفقود.
*سادسا* / أن معركة الدولة، في الماضي و الراهن و كذا المستقبل هي معركة دولة المواطنة و عقل يؤمن بالإختلاف و التعددية ، بدل االشبيه أو المتطابق لإدارة صراع المجال العام السودان
*سابعا* / من واقع تجربة المركز يقترح على رئيس الوزراء استحداث منصب “وزير دولة منتدب لرئيس الوزراء معني بقضايا المواطنة و التعدد و العيش المشترك في البلاد سيما بعد الصدمة الكبيرة التي ولدتها الحرب افقيا و رأسيا، حيث لا يمكن عمليا انجاز اي شيء إختراق جماهيري دون ترتيب هذه المداميك المعقدة.

*محجوب حسين*
*عن مجلس إدارة المركز*
بتاريخ 21 مايو 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى