محمد المسلمي الكباشي يكتب: سيف كوكو بعيد عن إشاعاتكم (١-١٠)

بسم الله الرحمن الرحيم
تديرونها حرب ضد شركاء الوطن فلن تنالوا إلا الهزيمة سيف كوكو بعيد عن إشاعاتكم 1-10
هي حرب ضد الوطن تختلف الطرق ولكن المنهج واحد استهداف بلا حدود واختلاف شبهات واحاديث مرسلة بلا اسم ولا عنوان وهو سبيل العاجز ..وتتحول كل مرة إلي احد ابناء حركات الكفاح المسلح الذين ارتضوا الوطن ولم يبيعوه غالي او رخيص وكان خيار النجاح هو طريقهم ونالوا من الاذي لم ينالهم غيرهم وكانت حملات تهم الفساد حولهم كميات لايمكن احصائها وبعده تهم العنصرية واخرون تهم الخيانة وكان دكتور جبريل أولهم ولكنه ليس آخرهم ..سيف الدولة سعيد كوكو سوداني اصيل كامل الدسم لم تغيره ظروف الحياة ولا شهادات العلم ولا فنادق الخارج ولكن ارتضي ترك الاسرة وفضل حياة العذوبية وتبديل وقت الراحة بالعمل مكتب مفتوح خلال اليوم كله وانجازات يعلمها الجميع ولكنها سببت له العداء ممن جلبت انفسهم علي الكره الشديد لكل ماهو ناجح ..اطلعت علي مقال دون اسم ممايؤكد انه صاحب غرض سي ولا يستطيع مواجهة كذبه الذي يمكن ان ينال عقوبته بالقانون ..وادان نفسه اكثر حين نشر حسب قوله رد من صندوق الضمان الاستثماري كان موجه للمراجع العام وفق تساولات وردت من مراجعة ..ان اعتبرنا ذلك صحيح كيف حصل هذا الافاك علي هذه المستندات هل من مكتب المراجع العام ؟؟ ام من مكتب الصندق الضمان نفسه ؟ ام سلمه له احد الوسطاء ؟؟ كل سؤال إجابته توحي عن جريمة اكبر من اختها وهي توكد ان هذا استهداف منظم من جهات صاحبة مصلحة في زلزلة الثقة بين حركات الكفاح المسلح ومسؤولي الدولة وبين المواطن من طرف آخر ..ولعلم هذا الأفاك انني اعرف مولانا احمد ادم بخيت وزير الرعاية الاجتماعية منذ ثلاثة عقود في مواقع الكتاب والتواصل وكان منبر (سودانيز اولاين) حيث شهدت علي قوام الخلق والدفاع عن قضايا الوطن دون عنصرية او جهوية فكان نعم القلم الذي طابق الواقع في عمله وتكليفه واتحدي الجميع ان يكون هنالك تجاوز في عمله او تكليفه ..وحين وصي علي سيف الدولة لم يكن من فراغ لمعرفته بحفاظته ومعرفته بحسن خلقه وأمانته في كل عمل اوكل اليه ..وقرار رئيس مجلس السيادة بالتكليف اعلي مراحل أوسمة التكليف التي رعاها سيف الدولة كما طلب منه ..اعاد. الصندوق الي سابق عهده رغم انه ورث عن سابقه في التكليف كمية ديون وتراكم اعمال وسوء عمل كثير وعلي ذلك كانت الحرب لكنه لم يهرب مع الهاربين ولم يركّب طايرة الأجلاء فكان مقاتلاً يحمل سلاحه مع الجيش حتي خروجه إلي بورتسودان حيث وفر مقر اقامة وزراء ومقر مكاتب الدولة وكانت بداية عمل حقيقي في الصندوق فكانت استثمارات خارجية وداخلية وتطور في كل شي ..ودعم مفتوح للجيش لايمكن ان يكتب تفاصيله احد يعلم ذلك قيادة الدولة ولكن الكذاب الاشر اراد غير ذلك فتحدث عن مسيرات وغيره من اسرار الحرب التي يمنع كتابتها في الاسافير ..ان وجود المراجع القانوني في كل موسسة امر صحي نطالب به ولكن ارسل رسالة الي المراجع العام ان مراجعته ليس للنشر في الميديا ولايمكن ان تكون حديث المدينة وهي عمل داخلي ينبغي ان يكون كما هو امر التكليف ..واوجه رسالة الي كل خائن متخفي انه لن ينال من الوطن شي وليعلم ان الذي بيننا وبين المشتركة رباط شراكة وعهد ميثاق لايمكن ان يناله احد
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة